ناشد نقيب الصحفيين خالد البلشي في منشور عبر فيسبوك بإطلاق المرشح الرئاسي السابق والصحفي أحمد الطنطاوي، الذي اعتقلته سلطات الانقلاب بعد صدور حكم الاثنين بحبسه لمدة عام في اتهامه في القضية المعروفة بتحرير توكيلات الرئاسة بغير الطرق الرسمية.
وعبر Khaled Elbalshy قال “البلشي”: “لا يسعنا ونحن نؤكد احترامنا لأحكام القضاء إلا مطالبة الرئيس بالعفو عن طنطاوي وكل افراد حملته، كما أجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، والعمل معا لإغلاق هذا الملف المؤلم”.
وأضاف “البلشي” أنه “لا سبيل لمواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا خاصة في ظل عدوان وحشي على أشقائنا بالقرب من الحدود المصرية والذي وصل اليوم إلى استشهاد أحد جنودنا البواسل إلا تماسك مبني على إرساء قواعد الحرية والدايمقرطية وإطلاق الحريات العامة وفتح المجال العام وتحرير الصحافة من القيود المفروضة عليها”.
يذكر أن محكمة جنح مستانف المطرية بشرق القاهرة أيدت الحكم الصادر من محكمة المطرية في فبراير الماضي، والذي يقضي بالحبس لمدة عام مع الشغل للمعارض أحمد الطنطاوي و21 من أنصاره في قضية “التوكيلات الشعبية الموازية”. وفور إصدار الحكم، قبضت سلطات الانقلاب على الطنطاوي من داخل سراي المحكمة لتنفيذ الحكم.
وكانت محكمة جنح مدينة المطرية أصدرت في فبراير الماضي حكماً بالسجن لمدة سنة، وتغريم عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي بمبلغ 20 ألف جنيه لوقف التنفيذ لحين نظر الاستئناف على الحكم. كما تضمن الحكم حرمانه من الترشح في الانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات.
وشملت القرارات الصادرة عن المحكمة أيضاً حكماً بالحبس لمدة سنة وتغريم مدير حملة الطنطاوي الانتخابية بمبلغ 20 ألف جنيه “غيابياً”، بالإضافة إلى حكما بالحبس لمدة سنة مع الشغل والنفاذ بحق 20 اخريين من أنصاره وأعضاء حملته الانتخابية. تأتي هذه الأحكام في إطار القضية المعروفة إعلامياً باسم “التوكيلات الشعبية الموازية”.