ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و729 شهيدا

- ‎فيأخبار

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر إلى “33 ألفا و729 شهيدا و76 ألفا و371 إصابة”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ 191 على قطاع غزة: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و62 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وبذلك ترتفع “حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33729 شهيدا و76371 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وأضافت: “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

 

استهداف النازحين

وفي السياق ذاته، قتل 5 فلسطينيين بينهم امرأة، الأحد، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مئات النازحين الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة الذي يصر جيش الاحتلال على منع عودة السكان إليه.

وقالت مصادر طبية إن ” 5 شهداء بينهم امرأة وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة من النازحين الذين حاولوا العودة إلى شمالي القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي”.

بدوره، قال شهود عيان إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف المئات من النازحين الفلسطينيين خلال محاولات عودتهم إلى شمالي قطاع غزة.

وكان متحدث جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي قد قال في وقت سابق الأحد، إن “الأنباء عن سماح قوات الجيش الإسرائيلي بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي إشاعات كاذبة وعارية عن الصحة تماما”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)”.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن المئات من الفلسطينيين يحاولون العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جدا منهم جمعيهم نساء وأطفال في الوصول إلى شمالي القطاع.

وتصر حركة “حماس” في مفاوضات الهدنة على عودة النازحين إلى شمالي القطاع، شرطا أساسيا ضمن شروط أخرى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وصولا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي الإطار ذاته، أعلنت أكاديمية الوحدة الرياضية في غزة، الأحد، مقتل 3 أطفال فلسطينيين من منتسبيها في غارات إسرائيلية على مدينة دير البلح، وسط القطاع.

وقالت الأكاديمية، عبر حسابها على “فيسبوك”: “استشهاد اللاعبين سامي بلال أبو عيسى، ومحمد بلال أبو عيسى من أكاديمية الوحدة. قلوبنا تتمزق لفراقهم”.

وأشارت في منشور آخر إلى مقتل الطفل ادم رامز نبهان في قصف إسرائيلي آخر يوم الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي الأحد، قوله إن اللاعبين سامي (4 أعوام) ومحمد أبو عيسى (6 أعوام) قتلا، السبت، في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلًا سكنيًا وسط مدينة دير البلح.

وأوضح المصدر نفسه، بأن اللاعب نبهان (6 أعوام) قتل بقصف إسرائيلي آخر على مدينة دير البلح الجمعة الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل دولة الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.