بابا الفاتيكان: مسلمو “الروهينجا” يعانون لإرادتهم العيش بثقافتهم وعقيدتهم الإسلامية

- ‎فيعربي ودولي

 كتب – أحمدي البنهاوي:

 

في موعظته اليوم الأربعاء قال فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان إن "أكثر"” الروهينجيا يعانون لسنوات، وأنهم تعرضوا للتعذيب، والقتل، وببساطة، لأنهم يريدون أن يعيشوا على الثقافة والعقيدة الإسلامية".

 

وأضاف البابا فرانسيس أن: ""الروهينجا (مسلمي بورما) شعب جيد ومسالم يعاني منذ سنوات"

 

وكشف محمد حسين ذكير، عضو المكتب الإعلامي لمسلمي أراكان ومناصرة الشعب البورمي أن "أكثر من 1000 من #الروهينجا ربما قتلوا في حملة جيش #ميانمار".

 

وكشف "ذكير" في تغريدات عبر حسابه أن  "بنغلاديش تمنع أسطول المساعدات الماليزي للروهنغيا من الرسو في ميناء تيكناف ونزول من فيها.

 

المسلمون في غيبوبة

 

وقالت منظمة مصرية إن "المسلمون في غيبوبة أمام اغتصاب جماعي لنساء الروهينجا"، ونقلت "وكالة أنباء أراكان عن منظمة "الحق لحقوق الإنسان المصرية " إن "المسلمين في غيبوبة، بينما يقتل المسلمون في ميانمار واكتفت الإدارة الأميركية بإبداء قلقها إزاء الانتهاكات المتواصلة بحق الروهينجا، التي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى جرائم حرب، ووثقت منظمات حقوقية أخرى حالات اغتصاب جماعي لنساء تلك الأقلية المسلمة في ميانمار".

 

وأضافت راوية أبو القاسم المتحدثة باسم المنظمة "هل وصل حال المسلمين كشعب وحكومة إلى هذا الحد وتجاهل وصمت، لما يحاك بالإسلام والمسلمين والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان "معتبرة أن الصمت الدولي هذا يدل على انتهاك ممنهج يقصد به الأقلية المسلمة".

 

وأضافت "عند متابعة بيانات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية كاتينا آدمز بأن الولايات المتحدة لا تزال تدرس التقرير الأممي، وتحث حكومة ميانمار على “أن تأخذ نتائجه مأخذ الجد، وأن تضاعف الجهود لحماية السكان المحليين، كأن الأمر مفاجئ، مع العلم أن هذه الانتهاكات متكررة وصمت دولي غير مبرر".

 

وشددت نائبة رئيس المنظمة على ضرورة التحرك الإسلامي والعربي والغربي، والتحقيق في المزاعم بطريقة دقيقة وذات مصداقية ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات"، وأن يضعوا في الحسٌبان، أن في حال تجاهل مثل هذه الانتهاكات التي تمس حرمات وحرائر المسلمين، قد ينتج عنها فتنة طائفية في المنطقة بأكملها.

 

وأكدت أبو القاسم تضامن المنظمة مع بعض المنظمات الدولية التي دعت ميانمار إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة الذين سمحوا لجنودهم بالاغتصاب والاعتداء جنسيا على نساء وفتيات من مسلمي الروهينجا.

 

تجدر الإشارة إلى أن تقريرا للأمم المتحدة أثبت، عمليات اغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات صغار لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما خلال مقابلات مع البعض منهم ، و “69 ألفا “من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنغلاديش منذ أن ردت قوات الأمن في ميانمار على هجمات على مواقع حدودية قبل أربعة أشهر.