قضى 34 سنة بسجون الأسد بتهمة الانتماء للإخوان” .. تداول فيديو لأسير محرر بعد سيطرة الثوار على حلب

- ‎فيحريات

 

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأسير سوري محرر من سجون بشار الأسد قال إنه اليوم رأى النور بعد نحو 34 سنة في سجون النظام السوري بحلب لاتهامه بأنه من جماعة الإخوان المسلمين!

 

وكتب أحمد @free_daraa_ أحد متداولي المقطع المنتشر “تخيلوا هذا الرجل معتقل من عام 1991 بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين وتم تحريره منذ يومين بعد سيطرة الثوار على حلب. 33 سنة قضاها في سجون المقبور حافظ الأسد وابنه السفاح بشار”.

 

https://twitter.com/free_daraa_/status/1863526553029673300

 

ونشر ناصر بن عوض القرني @NasserAwadQ حالة المعتقل السوري مازن حمادة والذي هرب من الجحيم إلى هولندا، ثم ظهر في مقابلة تلفزيونية يفضح وحشية النظام السوري وتعذيبه للمعتقلين.

مازن كان يشرح كل شيء حدث بالتفصيل لكن عندما تم سؤاله “ما شعورك تجاه الذين عذبوك ؟ “ توسعت حدقة عينه ، نزلت دمعته وأجاب :

 

https://twitter.com/NasserAwadQ/status/1863891312128208975

 

وعن مقطع تحرير الأسيرات في سجون الأسد قال حساب حركة نساء ضد الانقلاب @womenanticoup1: ““تحرير الأسيرات في حلب مشهد يعيد الأمل ويحيي الكرامة!  .. كما تحررت الأسيرات في سوريا، يبقى الأمل قائماً في أن تنال كل شعوبنا حريتها وكرامتها. قضيتنا واحدة والحرية حق للجميع.. كيف يمكننا كمجتمعات عربية دعم حقوق الإنسان والوقوف ضد الظلم؟  “.

 

 

وعلق الباحث من غزة بلال نزار ريان @BelalNezar “..القهر والاستبداد الذي يُمارس على الشعوب لا يدوم، والقوة لا تدوم لأحد مهما كانت الظروف.. مشاهد عودة النازحين إلى ديارهم، ولحظات تحرير الأسرى من سجون الظالمين، هي من أعظم اللحظات التي تُفرح الإنسان السَّوي، بغض النظر عن أي تفاصيل أو تساؤلات.”.

 

ودعا الله قائلا: “اللهمَّ هيِّئ لبلاد المسلمين من أمرها رشدًا، ومكِّن لعبادك المُتَّقين، وامنن علينا جميعًا بالأمن والأمان”.