نشر عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صورة لوالدته لحظة تلقيها خبر استشهاد أبنائها الثلاثة في قطاع غزة.
وقال عبد أبو فرح، في منشور على منصة إكس.. “أمي الحبيبة كانت ترقد في المستشفى لوعكة صحية أصابتها قبل العيد بعدة أيام، ولم تعلم باستشهاد أبنائها وأحفادها إلا هذا اليوم”.
وأضاف: “توجه أبي إليها، وأعلمها بالخبر، فحمدت الله واسترجعت، وتوضأت وصلت ركعتين شكرا لله سبحانه، والتُقطت هذه الصور لتلك اللحظة.* علماً أن الحاجة أم عبد السلام ودعت في وقت سابق حفيدين وكذلك أحد أشقائها وزوجته وأحفاده وابن شقيق آخر، فضلاً عن أبناء عائلتها الشهداء”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس، إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.
وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: “مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة”.
وقال: “نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق”، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.
واغتال الاحتلال 6 من أبناء وأحفاد هنية، في قصف استهدف سيارتهم بصورة مباشرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن 3 من أبناء هنية، و3 من أحفاده الأطفال، كانوا داخل السيارة، لحظة قيام الاحتلال باغتيالهم.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد، وابنتان لحازم وطفل لأمير.
وفي أول تعليق له على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.