كتب- جميل نظمي:
دشنت 150 شخصية مصرية من تيارات سياسية وثورية مختلفة، حملة بعنوان "يناير يجمعنا"، للإعلان عن فعاليات إحياء الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
وأوضح مدشنو الحلمة خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء بمدينة إسطنبول التركية، أن روح يناير تعود من جديد، وها هي نيران الثورة المضادة، والحكم العسكري وحصادهما المر يتسع في كل مكان.
وأضافوا أن في ظلال ذكراها السادسة (ثورة يناير)، ومع إدراك الجميع بخطورة استمرار الحكم العسكري وما جره من ويلات تتجدد آمال وطموحات استعادة مكتسبات ثورة يناير وتحقيق كامل أهدافها، عبر استعادة روح الثورة التي جمعتنا ميادينها من قبل، والتي أثبتت أننا (مع بعض نقدر)، ولذا فإننا ندعوكم لمشاركتنا حملة (يناير يجمعنا).
ومن بين الموقعين على بيان الحملة: أيمن نور، وإبراهيم يسري، وسيف الدين عبد الفتاح، وعبد الله الأشعل، وحسن نافعة، وطارق الزمر، ومحمود حسين، وباسم خفاجي، ومحمد العمدة، ومحمد محسوب، وأيمن عبد الغني، وعمرو فاروق، ومنتصر الزيات، ومحمد كمال، ومنذر عليوة، وجمال حشمت، وجمال نصار، وحاتم عزام، وسناء عبد الجواد، وقطب العربي، وصلاح عبد المقصود، ومختار كامل.
إلى ذلك، توقع تقرير سياسي نشره موقع "برس تى فى " الإيرانى تجدد ثورة الشعب المصري ضد الإنقلاب العسكري.
وأرجع موقع "برس تى فى " الإيرانى، فى مستهل تقرير له عن "تعامل العسكر والقضاء مع معارضى حكم العسكر"، الخشونة العسكرية ضد معارضي التنظام إلى أن " المجلس العسكرى يخشى أن يكشف أحد فساده ويفضحه أمام الجميع"، مشيرًا إلى أن الأحكام المبالغ فيها تؤكد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص الذين يعارضون المجلس العسكري يتم محاكمتهم بتهمة الخيانة لأنها جريمة بسبب معارضة الحكومة في مصر، معتبرا أن الولايات المتحدة تقف وراء الانقلاب العسكري الذي جاء بعبد الفتاح السيسي في يوليو 2013، مضيفا أن البنتاغون هو الآن على اتصال يومي مع السيسي وجنرالات الجيش المصري.