كتب- حسن الإسكندراني:
شكى تجار منطقة الرويعي، من ارتفاع الأسعار كل يوم، مؤكدين انخفاض نسبة المبيعات وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة تسببت في شلل تام بالمنطقة التجارية الشهيرة.
تشهد أسواق ورق الحائط والديكورات ارتفاعًا ملحوظًا بالأسعار في الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع سعر الدولار وزيادة الجمارك على الاستيراد فقد وصلت الزيادة في الأسعار إلى 150% مما يعوق المواطنين وخاصة المقبلين على الزواج من شرائها.
رصد تقرير مصور، الجمعة، ارتفاع أسعار ورق الحائط والديكورات وآراء التجار فيها وحركة البيع والشراء ومدى إقبال المواطنين على شرائها في ظل ارتفاع الأسعار، وفقًا لمصادر صحفية.
وقال "ش.م" صاحب محل بشارع الرويعي، إن أسعار ورق الحائط والديكورات ازدادت في الفترة الحالية بنسبة كبيرة، ويرجع ذلك إلي ارتفاع سعر الدولار حيث يتم استيرادها من الخارج، قائلًا: "مفيش منتج مصري كل الشركات التي كانت تنتج ورق الحائط والديكورات قفلت وبنضطر نجيب من الخارج"، مشيرًا إلى أن هناك ركودا عنيفا يصيب الأسواق في الفترة الحالية وضعف الإقبال بنسبة كبيرة قد تصل إلى 50%.
وأضافت " ش.ق" إحدي العاملات بمحل لورق الحائط والديكورات، أنه منذ ارتفاع الأسعار قل الإقبال علي شراء ورق الحائط والديكورات حيث إنه من الكماليات الترفيهية التي يمكن الاستغناء عنها، قائلة: "ممكن الشخص يكون عامل حسابه علي 20000 جنيه لتشطيب الشقة ولما تفتح معاه بيستغني عن ورق الحائط والديكورات.. والشغل اللي كان ب 400 جنيه بقى ب 800 جنيه"، مضيفة أن أسعار ورق الحائط تبدأ من 100جنيه لتصل إلى 700 جنيه وذلك علي حسب الخامة والحجم مؤكدةً أن ورق الحائط البلجيكي والإيطالي هما أفضل أنواع في السوق.
فيما أشار "ع.د" إلى أن زيادة الجمارك وارتفاع سعر الدولار أثر بشكل كبير على ارتفاع الأسعار مما أثر علي حركة البيع والشراء، مؤكدًا أن سع "الاستنسل" ب 20 جنيهًا، والبلاط "3d" يصل سعر المتر إلى 180 جنيهًا، أما "الكرانيش" المتر ب 10 جنيهات، و"السرة" تبدأ سعرها من 10 جنيهات لتصل إلي 80 جنيهًا، مؤكدًا ارتفاع أسعارها بنسبة 150 %، قائلا: "سعر رول ورق الحائط كان بـ10 جنيهات أيام ماكانت في صناعة مصرية".
وأوضح أن ارتفاع الأسعار جعلهم يستغنون عن الكثير من العمال، قائلًا: "المنتج المصري أقل من المنتج الأجنبي في السوق ومحدش بيشتريه"، مشيرًا إلى أن "البرواز" لتزيين الشقة يبدأ من 50 جنيهًا ليصل إلى 400 جنيه.
جدير بالذكر أن منطقة الرويعىنقد شهدت العام الماضى حريقاً ضخماً،إلتهم ملايين الجنيهات على هيئة بضائع لأصحاب محال وتجار كانت مخزنة بالمخازن والشقق التجارية بجملة ما يقرب من 238 محلاً ومخزناً للأحذية والمواد البلاستيكية والملابس والمفروشات والديكور وغيرها.