ناشطون: الانتخابات الرئاسية الأخيرة أسست لانهيار المصداقية وخسر الجميع فيها

- ‎فيسوشيال

 

قال المفكر والسياسي والكاتب والمحاضر الجزائري، عبدالرزاق مقري الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية إن الانتخابات الأخيرة صنعت وضعا سياسيا خطيرا، انحطت فيها قيمة دولتنا، وخسر الجميع فيها.

وأضاف مقري @AbderrazakMAKRI أنه “..في نفس اللحظة التي وصل فيها الحكم لتجسيد مفهوم “الديموقراطية الآمنة” التي لا تنافسه على الحكم في انتخاباتها أحزاب ولا شخصيات تنهار مصداقية الانتخابات ذاتها بشكل دراماتيكي غير مسبوق”.

 

https://x.com/AbderrazakMAKRI/status/1833579875354988564

وجاءت تعليقات الناشطين كاشفة لبعض حيثيات الانتخابات وآثارها السلبية ومنها؛ ما كتبته سمية بولاج @SoumayaBoualleg، “لا خطير لا والو .. مالذي تغير الصغير قبل الكبير كان يعرف بنتائج هذه الانتخابات قبل حدوثها ليس من باب علم الغيب لا سمح الله ولكن من باب علم الجزائر”.

 

وأضاف أن “.. نفس السيناريوهات في الانتخابات من يوم ولدت الرئيس معروف ودورباقي الأحزاب معروف واللعبة مكشوفة، حتى وإن أراد الشعب انتخاب تبون حقا..”.

وأشار يونس @younesakm إلى أن “الانتخابات الاخيرة ماهي الا نتيجة للغلق السياسي الذي يحدث منذ سنوات”.

وعلقت إكرام @z21352، “التصحر السياسي حقق الديمقراطية الآمنة التي تحافظ على الوضع القائم، وجعل الشعب يختار أحسن الأسوأين بقناعة”.

وقالت سجود تسنيم @soudjoudtesnim، “فقدان الثقة في العملية الانتخابية وفي المعارضة بكافة أطيافها واعتبارها معارضة مصالح ضيقة همها تموقعها وتمددها و أن تأمن جانب السلطة السيئ هي من عزز أمن الديمقراطية الأحادية أسميها فلا هي حققت أمن للنظام ولا هي حققت أمن للشعب”.

وأشار حساب إلى أنه باعتبار أن الانتخابات في الجزائر بهذا الوضع ومنذ سنوات فكان يجب انتهازها لصالح قضايا الأمة فكتب @BOULERBAHLABIAD، “كان بإمكانكم ممارسة حملة إنتخابية إبتداء من يوم 7 أكتوبر الماضي بدعم غزة بمسيرات يومية وإحتجاجات أمام سفارات أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وجمع الأموال لفلسطين لكنكم أبيتم قنص الفرصة”.

وسأل حساب عبدالله @Abdella87، “لماذا في كل مرة تشاركون وتنقذون النظام”.

وأضاف @ouaznati، “لا ديموقراطية ولا بطيخ، الحمد لله ان الشعوب قاطعت هذه المهازل واصبحت اكثر وعيا ممن اعطوا المستبدين غطاء لتمثيل هذه المسرحية البائسة”.

ونصح أحمد @ahmednba8، “عندما تكون الدولة بتوجه واحد يصعب عليها خلق تنافس شريف بين مختلف الأحزاب وتجد نفسها في مشكل أمام القضايا الدولية المتغيرة..الغرب نفسه لديه “الديموقراطية الآمنة” لكن بعدة أحزاب وتنوع في البرامج مع مساحة في التعبير والإعلام وهذا ما يجب أن تتبناه السلطة في الجزائر”.

ورأى @osayrim أن “النظام في الجزائر أغلق العملية الإنتخابية منذ 1962 إلى يوم الناس هذا كبقية الدكتاتوريات العربية ، يقزم فعل ودور الأحزاب ويستصغر وجودها في الأخير الناشط السياسي والمؤمن بالعمل الحزبي يصبح أضحوكة في نظر عوام الشعب”.

 

ولم تخل التعليقات من التعليقات السلبية على صاحب التغريدة حيث دعاه حساب د.الطاهر قيرود @DrGuiroud إلى أنه “كان بإمكانك أن تترشح السيد مقري وتتنافس مع المتنافسين وتشارك في خلق جو تنافسي قوي إن كنت تعتقد بأنك جدير بالمنافسية. أما أن تترك الساحة لغيرك ثم تنتقد النتائج بعد فلا تلوم إذا إلا نفسك وتقبل بما جاءت به النتائج الانتخابية”.

وعلى غراره كتب أميرنيس @amiranismebarek، “إذا كنتم قادرين فعلاً، فاحشدوا قواتكم وترشحوا للانتخابات الرئاسية عام 2029 وسنرى قيمتكم الحقيقية.”.

وعلق زيكو @AhmedBashtoon، “أ لم تشاركوا وتباركوا قبل الانتخابات ،ما الذي تغير عن باقي الاستحقاقات ، المفروض بصفتكم تمثلون شريحة واسعة تتحالفوا مع قوى اخرى لتجسيد مبدأ التصويت الالكتروني،البكاء للضعيف”.