أعاد ناشطون نشر ما يتداوله المستوطنون الصهاينة عبر منصات التواصل الاجتماعي من الدعوة لقتل كبار أسرى فلسطين بعدما وصفتهم ب”كبار الإرهابين” ووضعت في مقدمتهم 3 أسرى وهم عباس السيد وحسن سلامة وعبدالله البرغوثي وهم في مقدمة من تضعهم المقاومة على رأس المطلوب إطلاق سراحهم.
وقالت إيناس جابر @EnasJABER19: “مواقع المستوطنين تنشر: الرد على تصريحات أبو عبيدة بشأن قتل الرهائن يجب أن يكون واضحا: إعدام كبار الإرهابيين المسجونين في إسرائيل.”.
وعلقت “اللهم زلزل الارض من تحت اقدام الصهاااااينة”.
https://twitter.com/EnasJABER19/status/1823097157773136083
وأضافت مريم @TahmazMyriam “بينما يتخبط العدو داخليا.. تتوحد المقاومة الفلسطينية اكثر من اي وقت مضى .. سواء في اختيار #السنوار او ايقاف المفاوضات.. اما عن اليوم فلربما إعدام الاسرى رسالة في العمق ..”واحد تلو الاخر”.. وهي اعلان انتقالة جديدة يشهدها العالم.. السنوار تلميذ سجونهم .. وهو خير من يعرف قراءتهم”.
https://x.com/TahmazMyriam/status/1823097724876542369
وتعليقا قال محمد صلوح @MedSellou46030 “.. مثل ما قال ابو عبيدة فان الثمن الذي سيدفعه العدو الصهيوني كقابل ثلاثة أسرى صهاينة هو نفسه مقابل 100 اسير و بالتالي لماذا لا يتم الاجهاز على بقية الاسرى الصهاينة و منه التخلص من عبئ حراستهم و اطعامهم و علاجهم في حين الاسرى الفلسطيتين يعانون التعذيب و الاهانة و الاغتصاب”.
أما محمد النجار @MO_74N فكتب “..حادث إعدام الأسير وإصابة اثنتين من الاسيرات رسالة واضحة على الإجرام الصهيوني والمجازر الأخيرة بحق المدنيين، قطعا كل رقاب الصهاينة لا تساوي نعل أصغر طفل غزي، لكنها بمثابة رسالة لأهالي الأسرى خاصة بعد تصريحات المجرم الصهيوني غالانت.. اللهم عجل بفرجك ونصرك لأهلنا في غزة”.
https://twitter.com/MO_74N/status/1823095616085594182
ومن تعليقات بعض العرب ما كتبه سيد حامد @sayedhamed25 من أن “.. الذين يهللون لقتل أسير صهيوني.. اعلموا أنه لا يجب أن يتمرد جندي ويجعل انفعالاته تتحكم فيه.. ولو فتحت القسام هذا الباب لجاء منه التحلل والتفكك”.
غير أنه ربما لم يقرأ بيان الناطق باسم مكتائب القساك أبو عبيدة بشكل لائق وقال:
– حكومة العدو تتحمل المسؤولية عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى
– تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل ما حدث وسيتم لاحقا الإعلان عنها
– محاولات لإنقاذ حياة الأسيرتين اللتين أصيبتا في إطلاق النار من قبل المجندين الملكفين بحراسة الأسرى
– حكومة العدو تتحمل المسؤولية عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات فعل تؤثر على أرواح الأسرى”، بحسب البيان.
وفي 26 مايو أعلن أبو عبيدة عن قتل و أسر جنود إسرائيلين من جيش الاحتلال، وذلك بعد أكثر من 230 يوما من الإبادة الجماعية كشفت حماس عن أسرى جدد من جيش الاحتلال وهي نقطة تحول فارقة في سياق الحرب الدائرة لا يمانع أن تتكرر.