قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام إنه “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من كتائب القسام من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن، وحكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها.”.
وعلق أستاذ العلوم السياسية حسن أيوب إن ” ما حدث من قتل مجندين مكلفين بحراسة الأسرى أسيرًا إسرائيليًا وإصابة أسيرتين يأتي في سياق المجازر المتكررة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وسيزيد ذلك الخلافات والانقسامات في “إسرائيل”.
https://x.com/tifour23071969/status/1823065239124115518
وقال المحلل السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية @adham922: “ميثاق المسلم مع الأسير معروف، وجميعنا رأى التزام مقاومتنا وسلوكها الراقي مع أسرى الاحتلال. ولكن!!!.. من الغباء أن يراهن نتنياهو على أخلاق حراس الأسرى، فالميدان له حيثياته! وحتى الآن لم تُكشَف التفاصيل.”.
وأضاف “نعم، هناك قسامي أطلق النار على أسير فأرداه قتيلاً وجرح أسيرتين أخريين في حادثتين منفصلتين.. ربما أراد الأسير المغامرة والهروب.. وربما تعرض مكان الأسر للمطاردة أو الاستهداف.. وربما حصل اشتباك مباشر راح ضحيته هذا الأسير.. وربما هذا الحارس الذي يرى مدينته رمادًا وأهله أشلاءً لم يحتمل هذا الجنون، وفي لحظة غضب عمياء حدث ما حدث”.
وتابع: “إذًا، هي رسالة واضحة من القسام إلى جمهور العدو: ها هو نتنياهو لا يأبه بأرواح أولادكم. هل تقبلون أن يراهن على أخلاق عدوّه في مسألة حياتهم؟ وبالمناسبة، كل الاحتمالات واردة. والرهان على الأخلاق في حرب لا أخلاقية ولا إنسانية يتطلب التفكير مرتين. وحراس أولادكم ليسوا أنبياء.. “.
https://x.com/adham922/status/1823066206535839933
ومن تحليل هنا فؤاد @HanaFouad30 ما قالته: “ما يُفهم ضمنا من تغريدة أبو عبيدة ، أن ما يحصل في معسكر ” سديه تمان ” ومن انتهاك لأعراض أسرانا والمجازر التي ترتكب في غزة من الآن فصاعدا لن يمر مرور الكرام .. وما يفتح تحقيق عند الاحتلال أيضا نحن نحقق في الحادثة.. توقيع السنوار بدأ يظهر في كل خطاب”.
وقال مصطفى الصماد @ElSammmad “المدنيين في غزة والأسري الفلسطينيين بيتعاملوا معاملة وسخة من بداية الحرب تعذيب وتجويع وقتل وهدم منازل ومستشفيات وإهانة الأسري الفلسطينيين في المعتقلات وأسري الصهاينة بيتعاملوا احسن معاملة ولما اتقتل كام صهيوني ابن وسخه بقا حرام. مفيش حلال وحرام مع المجرمين دول سواء أسري أو مدنين”.
وعليه قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد @saeedziad “سلمت يمين المقاتل الذي أعدم الأسير الأول، وسلمت يمين المقاتل الذي فتح النار على المجندتين وأصابهما، ولهما كل التحية والجلال بما تحمّلا في صدريهما من غضب عارم طيلة 10 أشهر.”.
https://twitter.com/saeedziad/status/1823059818472722810
