كتب رانيا قناوي:
في ظل أزمة البنزين والسولار التي بدأت تعود للواجهة مرة أخرى بعد تخلي شركة أرامكو السعودية عن دعم قائد الانقلاب على خلفية الأزمة السياسية الأخيرة مع السعودية، قامت اليوم الجمعة، الهيئة المصرية العامة للبترول بالإعلان عن مناقصتين لشراء ما يصل إلى 1.012 مليون طن من السولار، للتسليم في فبراير ومارس.
وتسعى الهيئة المصرية للبترول، المملوكة للدولة، لشراء 11 شحنة من السولار يتراوح حجم كل منها بين 34 ألفا و36 ألف طن بنسبة كبريت 0.1%، للتسليم في السويس، و4 شحنات، حجم الواحدة بين 45 ألفا و55 ألف طن بنسبة كبريت 0.5%، للتسليم في العين السخنة.
كما تسعى الهيئة أيضا في مناقصة منفصلة لشراء 12 شحنة من السولار، يتراوح حجم كل منها بين 30 ألفا و33 ألف طن بنسبة كبريت 0.1% للتسليم في ميناء الإسكندرية، وتغلق المناقصتان في العاشر من يناير، على أن تظل العروض سارية حتى 18 من الشهر ذاته.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد ألغت تعاقدها مع سلطات الانقلاب في إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة 5 سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول.
وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود، بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما.
