كتب– عبد الله سلامة
توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الكيان الصهيوني وعملاءه بالرد على جريمة اغتيال الشهيد التونسي القسامي المهندس الطيار محمد الزواري.
وقالت القسام، في بيان لها اليوم، إن "القائد الطيار "الزواري" التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام قبل 10 سنوات، وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم، وأبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني بلاء حسنا، وجاهدوا في صفوف كتائب القسام دفاعا عن فلسطين ونيابة عن الأمة بأسرها".
ووجهت الكتائب التحية إلى شعب تونس العظيم، الذي "أنجب هذا القائد البطل، وبرهن في كل المحطات على أنه شعب الثوار وشعب المقاومين وشعب الأحرار، ووقف على الدوام مع فلسطين وشعبها ومقاومتها". وأضافت "بأسمى آيات العز والفخار.. تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية وإلى كل الأحرار والمقاومين والمجاهدين الشرفاء، شهيد فلسطين وشهيد تونس، شهيد الأمة العربية والإسلامية وشهيد كتائب القسام".
وأكدت أن "عملية اغتيال القائد الشهيد الزواري في تونس؛ هي اعتداء على المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، وعلى العدو أن يعلم أن دماء القائد الزواري لن تذهب هدرا ولن تضيع سدى"، مشيرا إلى أن عملية اغتيال الشهيد الزواري تمثل "ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية، بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدوارا قذرة"، وأنه "آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة".
ودعت القسام "شباب الأمة العربية والإسلامية وعلماءها إلى السير على خطى الشهيد القائد الزواري، والتوجه نحو قضية الأمة، قضية القدس والأقصى وفلسطين، وبذل الغالي والنفيس في سبيلها من أجل تطهيرها من عدو الأمة الغاصب".
وكان مهندس الطيران الزواري قد اغتيل، الخميس، في ولاية صفاقس، من خلال التعرض لإطلاق نار من مجهولين، وسط اتهامات للموساد الصهيوني بالوقوف خلف الجريمة.