كتبت- رانيا قناوي
ذكرت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس توسيع الجدار الأرضي الضخم الذي يجري تشييده حول قطاع غزة ليصل إلى الحدود المصرية الإسرائيلية؛ بزعم منع عمليات تسلل مستقبلية عبر أنفاق أرضية، وذلك من أجل تشديد الحصار على قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت" العبرية، اليوم الجمعة، فإن المخطط يقضي بتشييد مقطع من الجدار إلى الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، وعلى طول عدة كيلومترات من الحدود مع مصر".
وتواصل معدات هندسية إسرائيلية أعمال تشييد الجدار الأرضي حول قطاع غزة، والمعد لقطع الطريق على الأنفاق العابرة للحدود، وذلك بتكلفة تصل إلى 3.4 مليارات شيكل، فيما يتوقع الانتهاء من تشييده خلال عام ونصف.
وبدأت سلطات الانقلاب في الدخول بمحاولة جديدة تسترد من خلالها أحياء في معركة الحصار على قطر وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خاصة بعدما تم تهميش سلطات الانقلاب في هذه المعركة، وظهر السيسي في الدور التابع الذليل لما تقرره دول الحصار التي تترأسها السعودية والإمارات.
وتسعى سلطات الانقلاب لابتزاز قطر من خلال وقف دعمها عن قطاع غزة، وقطع علاقتها بحماس، خاصة وأن سلطات الانقلاب في مصر تعتبر "حماس" حركة إرهابية، كما يحملها مسئولية فشله في الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها شبه جزيرة سيناء.