أحمدي البنهاوي
نسب موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني إلى مسئول من حركة "فتح" قوله: إن "العلاقات المصرية الفلسطينية آخذة في التدهور".
وقال عبدالحميد المصري، المسئول الكبير في حركة فتح: إن "العلاقات بين السلطة الفلسطينية ومصر آخذة في التدهور، وذلك في تصريح له لصحيفة "فلسطين".
وأشار "المصري" إلى ما وصفه بالانهيار في العلاقة، بعد رفض "عباس" الاستجابة للجهود "المصرية" في المصالحة داخل حركة "فتح"، فضلا عن المصالحة مع "حماس".
وكشف عن شعور بالقلق من القاهرة بشأن المصالحة داخل حركة فتح، حيث إنه من المفترض عودة مسئول فتح المطرود محمد دحلان، وهو شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق وطني شامل بين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن رفض القاهرة السماح لعضو المجلس التنفيذي لحركة فتح "جبريل الرجوب" بدخول مصر كان نتيجة لدوره "السلبي" في تعثر المصالحة الداخلية التي ترعاها الحكومة المصرية.
وادعى المصري أن الرجوب لم يمرر الكثير من الرسائل من القاهرة لقيادة السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ما أدى إلى اعتقاد القاهرة أن الرجوب "غير أمين"، وأنه ضد عودة دحلان إلى الحركة، كما أنه يرى فيه تهديدا لدوره الخاص في حركة فتح.
