ناشدت "رابطة أسر الصحفين المعتقلين" الجماعة الصحفية المجتمعة، في ظل انتخابات نقابتهم العريقة أن يضعوا ملف زملائهم الصحفين المعتقلين في أولويات اهتمامهم؛ مؤكدة أنه لا معنى لانتخاب مجلس جديد لنقابة الصحفين دون أن يسعى الجميع بداية للإفراج عن معتقلي الكلمة، الأمر الذي ينذر بالخطر الكبير على كافة ممارسي المهنة وكل المدافعين عن حرية الفكر والقلم والتعبير.
وأضافت الرابطة -في بيان لها صباح اليوم الجمعة- أن ذويهم الصحفين المعتقلين والذين زاد عددهم عن 100 إعلامي ومراسل ومصور؛ يتعرضون الآن للتنكيل بهم، بل للانتهاكات الجسيمة في العديد من السجون، وهي الانتهاكات التي بلغت حد الحرمان من الطعام ومن العلاج والدواء الهام.
داعية إلى ضرورة التكاتف للعمل السريع من أجل إيقاف تلك الانتهاكات، والإفراج العاجل عنهم دفاعا عن كرامة المهنة وحريتها.