كتب أحمد علي:
طالبت أسرة عمر عبدالواحد الطالب بكلية التجارة، بالكشف عن مصيره بعد مرور ما يزيد عن 60 يوما على اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب دون سند من القانون، فى جريمة ضد الإنسانية.
وحملت الأسرة -التي تعيش يمدينة ههيا بالشرقية- وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ورئيس جهاز الأمن الوطنى المسئولية عن سلامته، فى ظل توارد أنباء عن تعرضه و6 آخرين مختفين قسريا من ههيا للتعذيب الممنهج داخل مقر الأمن الوطنى بالزقازيق.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى ما يزيد عن 25 من أحرار الشرقية، بينهم 7 من ههيا و6 من أبوكبير و6 من بلبيس و6 من الزقازيق وشاب من الإبراهيمية وطبيب من القنايات بممد متفاوته تتراوح بين 60 يومًا وما يزيد عن 3 سنوات.